الأحد، 17 يونيو 2012

عندما بكت ابنة عمر بن عبد العزيز


عندما بكت ابنة عمر بن عبد العزيز

يحكى أن ابنة الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز الملقب بخامس الخلفاء الراشدين قد دخلت عليه ابنته وهي تبكي ، وكانت طفلة صغيرة آنذاك ، وكان يوم عيد المسلمين . فسألها : ماذا يبكيك ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابا جديدة ، وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبا قديما .
فتأثر عمر لبكائها ، وذهب إلى خازن بيت المال ، وقال له :
أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ؟
فقال له الخازن : ولما يا أمير المؤمنين ؟
فحكى له عمر . فقال له الخازن : لا مانع عندي يا أمير المؤمنين ، ولكن بشرط ! فقال عمر : وما هذا الشرط ؟
قال الخازن : أن تضمن لي أن تبقي حيل ختى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه مسبقا .
قتركه عمر وعاد إلى بيته . فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا ؟
قال : أتصبرون وندخل جميعا الجنة ؟ أم لا تصبرون ويدخل أبوكم النار ؟ قالوا : نصبر يا أبانا .

-------------------

فأين نحن : آباء وأبناء

و ....................

من هذا العادل الزاهد العابد ؟

---------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق